والابواب الخشبية wpcالفرق بين أبواب

معرض مفهوم الفن للأبواب

أعلى خامات – أفضل تشطيب – تطابق تام لدرجات الألوان

أختيار بابك مسئوليتنا

إن اختيار باب المنزل ليس مجرد قرار وظيفي يقتصر على سد فتحة في جدار، بل هو استثمار طويل الأمد يلامس جوهر المظهر الجمالي والراحة والأمان. في مدينة ديناميكية ونامية مثل الرياض، التي تشهد طفرة عمرانية هائلة، يصبح هذا القرار أكثر أهمية وحيوية، حيث يتطلب الموازنة الدقيقة بين العراقة التي يمثلها الخشب الأصيل، وبين الابتكار الذي تقدمه المواد المركبة الحديثة. يجد الكثير من الأفراد أنفسهم أمام هذا التحدي، يتساءلون: هل أختار الفخامة الخالدة للأبواب الخشبية أم أتوجه نحو الحلول العصرية والعملية التي توفرها أبواب WPC؟

wpc أبواب

أبواب WPC، التي يطلق عليها اسم أبواب الخشب البلاستيكي المركب (Wood Plastic Composite)، لا تمثل مجرد مادة جديدة في عالم الأبواب، بل هي ثورة حقيقية في مفهوم المتانة والأداء. تتكون هذه الأبواب من مزيج فريد يجمع بين أفضل خصائص المادتين اللتين تشكلان اسمها. يتألف تكوينها الأساسي من نسبة كبيرة من مسحوق الألياف الخشبية، التي تتراوح بين 50% إلى 60%، وتُخلط معها بوليمرات بلاستيكية مثل البولي فينيل كلوريد أو البولي إيثيلين عالي الكثافة بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40%، بينما تُضاف نسبة تصل إلى 10% من مواد كيميائية داعمة مثل المثبتات والأصباغ ومضادات الأكسدة. هذا المزيج ينتج عنه مادة قوية وصلبة، تتميز بمتانة عالية تفوق حتى بعض أنواع البلاستيك الأخرى. يكمن سر هذه القوة في تركيبتها الداخلية الصلبة، على عكس أبواب UPVC التي قد تكون مجوفة في بعض الأحيان، مما يمنحها قوة ومتانة إضافية.   

تتم عملية تصنيع هذه الأبواب عبر خطوات دقيقة ومدروسة. يبدأ الأمر بخلط مسحوق الخشب مع البوليمرات البلاستيكية، ومن ثم يتم تسخين هذا الخليط لدمج المكونات معاً بشكل متجانس. بعد ذلك، يُضغط المزيج في قوالب مخصصة لتشكيل هيئة الباب النهائية. ومن أهم المراحل في هذه العملية هي تقنية الضغط البارد التي قد تستغرق ما يصل إلى أربع ساعات لضمان التجفيف والتماسك المناسبين للمادة. وللحفاظ على جودة السطح ومظهره، تُعالج الأبواب باستخدام تكنولوجيا نقل الحرارة، التي تلغي الحاجة إلى الطلاء التقليدي الذي قد يحتوي على غازات سامة مثل الفورمالديهايد، مما يضمن بيئة داخلية صحية وآمنة.   

ب. المزايا التي لا تُقهر: مزيج من القوة والجمال

تتمتع أبواب WPC بمجموعة من المزايا التي تجعلها خياراً جذاباً وعملياً، خصوصاً في المناخات القاسية مثل مناخ الرياض. إنها ليست مجرد بديل للأبواب الخشبية، بل هي منتج مصمم للتغلب على التحديات التي تواجه الأبواب التقليدية.

  • المقاومة الفائقة للعوامل البيئية: هذه هي السمة الأبرز لأبواب WPC. فبفضل تركيبتها المركبة، تتميز بمقاومة استثنائية للرطوبة والماء، مما يجعلها الخيار المثالي للأماكن الرطبة مثل الحمامات والمطابخ والمناطق الساحلية. هذه الميزة تمنع انتفاخ الباب أو تشوهه عند التعرض للمياه، وهو ما يمثل مشكلة شائعة في الأبواب الخشبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن محتواها من البوليمرات البلاستيكية يجعلها حصينة تماماً ضد النمل الأبيض والحشرات والعفن، مما يضيف طبقة أخرى من المتانة ويقلل من الحاجة إلى المعالجات الكيميائية الوقائية.   
  • المتانة وطول العمر: تتمتع أبواب WPC بقوة هيكلية عالية وقدرة ممتازة على مقاومة الصدمات والخدوش والتآكل، مما يجعلها خياراً مثالياً للمساحات التجارية ذات الحركة المرورية العالية، أو للاستخدام اليومي المكثف في المنازل. يعكس الثقة الكبيرة في جودتها أن العديد من الموردين في السوق المحلي في الرياض يقدمون ضمانات طويلة الأمد تتراوح من 10 إلى 15 عاماً على منتجاتهم، مما يضمن للمستهلك راحة البال والجودة على المدى الطويل.   
  • سهولة الصيانة والجدوى الاقتصادية: لعل من أهم الميزات التي تجذب المستهلكين هي انخفاض متطلبات الصيانة. لا تحتاج أبواب WPC إلى طلاء دوري أو إعادة معالجة، فهي تقاوم التشقق والتلف الناتج عن التغيرات المناخية. هذا يعني توفيراً كبيراً في التكاليف والوقت والجهد على المدى الطويل. على الرغم من أن التكلفة الأولية لأبواب WPC قد تكون أعلى قليلاً من بعض الأبواب التقليدية، إلا أن القيمة الحقيقية للمنتج تتجلى في غياب تكاليف الصيانة المتكررة التي يتطلبها الخشب. هذا التحليل الشامل للتكلفة يظهر أن ما يبدو سعراً أولياً مرتفعاً هو في الواقع استثمار ذكي يدفع ثماره على مدار سنوات طويلة، حيث تنخفض التكلفة الإجمالية للملكية بشكل ملحوظ مقارنة بالأبواب التي تحتاج إلى عناية مستمرة.   
  • العزل الحراري والصوتي والأمان: بفضل هيكلها المصمم بعناية، تحتوي أبواب WPC على خلايا دقيقة وبنية داخلية تجويفية، مما يمنحها قدرة ممتازة على العزل الصوتي والحراري. هذه الخاصية تساهم في الحفاظ على درجة حرارة مريحة داخل الغرف وتقليل الضوضاء، مما يعزز الهدوء والراحة في البيئة الداخلية. كما تتميز هذه الأبواب بكونها مادة مثبطة للاشتعال، حيث لا تساعد على انتشار اللهب وتطفئ ذاتياً عند إبعاد مصدر النار، مما يجعلها خياراً موثوقاً للسلامة في المنازل.   
  • الأثر البيئي: يتم الترويج لأبواب WPC بشكل واسع على أنها خيار صديق للبيئة ومستدام. هذا التوجه يرجع إلى أنها تُصنع من ألياف خشبية وبلاستيك معاد تدويره، مما يقلل من البصمة الكربونية ويساهم في الحفاظ على الغابات وتقليل قطع الأشجار. ورغم أن عملية إنتاجها قد تستهلك بعض المواد الكيميائية، إلا أن عمرها الافتراضي الطويل الذي يتراوح بين 20 إلى 30 عاماً، يقلل من كمية النفايات الناتجة عن الحاجة إلى الاستبدال المبكر، مما يجعلها خياراً مستداماً على المدى الطويل. هذا التوازن بين استخدام المواد المعاد تدويرها والعمر الطويل للمنتج يمنحها ميزة بيئية كبيرة.   

ج. عيوب يجب وضعها في الاعتبار

على الرغم من المزايا العديدة، لا تخلو أبواب WPC من بعض التحديات التي يجب أن يكون المشتري على دراية بها.

التكلفة الأولية المرتفعة: كما ذكرنا سابقاً، يمكن أن تكون التكلفة الأولية لأبواب

WPC أعلى من الأبواب الخشبية التقليدية الرخيصة، مما قد يشكل عائقاً أمام بعض الميزانيات

  • صعوبة الإصلاح: عندما تتعرض أبواب WPC لأضرار جسيمة، مثل الخدوش العميقة أو التلف الهيكلي، يصبح إصلاحها أمراً صعباً أو شبه مستحيل، مما قد يستدعي استبدال الباب بالكامل. هذا يختلف عن الأبواب الخشبية التي يمكن صقلها وإعادة طلائها بسهولة لإخفاء العيوب.

 

 

 تعتبر أفضل البدائل المتوفرة فى سوق الابواب الحديثة والمعاصرة لتنفيذ الديكور المنزلى كلوحة فنية وقطعة اثاث مكملة لجماليات منزلك (wpc)أبواب الدبليو بي سى 

درجات ألوان متنوعة

يسهل تدريج الوان كثيرة عليه حسب الرغبة كما ان درجة التحكم فى اللون فيه تكون عالية ودقيقة

معالج ضد الرطوبة

الباب يتم عزلة جيدا بمواد عازلة للماء مما يمنع التأكل فى الابواب او ظهور نتوئات

عازل جيد للأصوات

يتم كبس الأبواب بطريقة شديدة بحيث توفر اكبر قدر ممكن من الهدوء والعزل عن ضوضاء الاماكن المزدحمة

معالج كيميائيا ضد الحشرات

يتم خلط الأبواب بمواد مضادة لحشرات المنازل والأخشاب لمنع التسوس او التأكل ,